الملا: موقف «الوطني» من عدم التعاون لن يعلن إلا في الجلسة

قال النائب صالح الملا ان كتلة العمل الوطني هي أكثر كتلة سياسية اتهمت بعقد صفقات مع سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، في حين لم يثبت أي أحد وجود أي نوع من الصفقات، ما يدل على أنها حرب إعلامية ونفسية ضد الكتلة وحسب.

وأضاف الملا خلال جلسة الحوار الأسبوعي التي عقدها المنبر الديموقراطي الكويتي في مركز المرحوم سامي المنيس (العديلية) أمس الأول ان الكتلة لم يسبق لها الإعلان عن موقفها من قضية طرح الثقة في أي استجواب سابق للرئيس، أو أي من الوزراء قبل الجلسة المقررة، موضحا ان هذا الأمر ينطبق على جلسة التصويت المقبلة على عدم التعاون مع سمو رئيس الوزراء، والتي سيتحدث اثنان من المؤيدين واثنان من المعارضين قد يطرح أحدهم حقائق تغير من القناعات.
واعتبر ان الاستجواب الأخير للرئيس غير موفق، لأنه لم يبن على قناعات حقيقية، أو يتم التشاور فيه مع الجميع ليحظى بإجماع مؤثر، بدليل ان المستجوبين سحبوا أحد محاوره بعد ان اعترض نواب على اتهام الوفد الطبي الكويتي الذي أراد المساعدة الإنسانية في البحرين بالخيانة،
وعن التجمعات التي أخذت بالتواجد كل جمعة في البلاد، قال الملا «لو كانت هذه التجمعات شبابية بحتة وذات مطالب واضحة، لكنا أول من يشارك فيها، لم ننكر يوما حق التظاهر أو التعبير عن الرأي، لكن ان يكون العناد هو المحرك والطعن ببعض أبناء الكويت وتزكية بعض الأصول على الآخرين، فهو ما لا نقبل به، وذكر ان استجوابا جديدا سيقدم إلى سمو رئيس الوزراء من كتلتي العمل الشعبي، والتنمية والإصلاح، نرى مبدئيا ان محاوره مستحقة، متهما بعض الوسائل الإعلامية بالتحول إلى الهجوم على الحكومة، بعد ان فشلت «صفقة الطائرات» المتعلقة بمالكها. ورفض مجددا التوقيع على الوثيقة المنادية باستبعاد سمو رئيس الوزراء، والشيخ أحمد الفهد من الحكومة، مستدركا ان السالفة ليست «برّوي» أو مجرد لعبة يجب ان نشارك فيها، مشيرا إلى ان بعض النواب لم يوقعوا على الوثيقة إلا بعد ان ضمنوا قبول استقالة الفهد حتى لا يقعوا معه في حرج سياسي.