انتظار الأسابيع الطويلة، من الخميس الحادي والثلاثين من مارس موعد تقديم الحكومة استقالتها والى يوم إطلالتها الجديدة سيلقي بظله وثقله على أجواء الأيام المقبلة باقة من استجوابات.
لم يعد من المؤكد أن تعلَن التشكيلة الحكومية اليوم الأحد بعد نشوء عقدة الوزير روضان الروضان، بعد أن كان مرجحا أن تؤدي الحكومة اليمين الدستورية، وتحضر جلسة مجلس الأمة بعد غد الثلاثاء لاستكمال الإجراءات الدستورية.
في ظل تشكيلة سُربت قبيل إعلانها، وكانت محل سخط نيابي يتزايد يوماً بعد يوم، بات من المؤكد أن تؤدي الحكومة القسم الدستوري في جلسة الثلاثاء المقبل، بعد توجيه رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي الدعوة لعقد جلسات أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس القادمة.
أثار تسريب التشكيل الحكومي أمس إلى وسائل الإعلام ردود فعل نيابية مختلفة ما بين مرحب ومتحفظ، وآخر رافض معلناً استعداده لتقديم استجواباته. وبحسب تصريح رئيس مجلس الأمة جاسم الخرافي، فقد تأجل الإعلان الرسمي للحكومة الذي كان مقرراً أمس إلى موعد آخر.
أكد النائب صالح الملا ضرورة التفاؤل في المرحلة المقبلة، وقال في تصريح لـ «الدار»: لننظر الى نصف الكأس الممتلئ وليس الى النصف الفارغ، ولنتفاءل، وعلينا ألا نجلد ذواتنا.