لم يخف المتحدثون في ندوة (الحكومة السابعة... وأزمات سياسية متتالية) رغبتهم في رئيس وزراء شعبي من خارج الأسرة الحاكمة، إلا انهم قالوا : «كل الاحترام والتقدير لقرار صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد»، مطالبين «ابناء الاسرة بالابتعاد عن الصراعات مع القوى السياسية والكف عن البحث عن الموالين من الوزراء والنواب»، وكاشفين عن «مخالفة دستورية بتأخير تشكيل الحكومة».
بينما طالب النائب السابق عبدالله النيباري بتوسيع اختيار رئيس الوزراء، بحيث يكون من خارج الأسرة الحاكمة، حتى تسهل محاسبته، رأى النائب صالح الملا أن أسلوب المحاصصة هو ما أدى إلى حدوث هذه الأزمات، مطالباً الحكومة الجديدة بمواجهة غول الفساد وسراق المال العام، وإلا 'فاعتذر يا شيخ ناصر وكفى الكويت شر الأزمات'.
أكد النائب صالح الملا استجواب نائب رئيس الوزراء وزير الدولة لشؤون التنمية وزير الاسكان الشيخ احمد الفهد منذ الاسبوع الاول اذا ما تمت عودته لوزارة التنمية رافضا الالتفاف بتدويره الى وزارة اخرى، مشددا على مطلب عدم عودة جميع الوزراء المستجوبين.
أكد النائب صالح الملا ان الناس سئموا الحديث عن ان مجلس الأمة مؤزم، مستدركا، نعم بعض النواب أصحاب مصالح ويسعون لصنع البطولات وآخرون غير متخصصين لأن السلطة التشريعية خيار شعبي لأكثر من فرد ولابد ان تكون نتائجها غير ملائكية وفيها «الزين والشين»، والخيار للأمة لإصلاح هذا الاعوجاج عندما ينتهي الفصل التشريعي.
أكد المتحدثون فى ندوة " الحكومة السابعة .. وأزمات سياسية متتالية " والتي إقيمت في بديوان النائب السابق عبدالله النيباري والتي حضرها عدد من من اعضاء مجلس الامة وسياسيين أن الحكومة أصبحت مستنسخه وكل حكومة تلد اخرى شبيهه مطالبين بحكومة تستطيع مواجهة غول الفساد مشيرين الى ان العيب فى المجلس يكمن فى انه مجلس مصالح وصفقات على حساب الدستور.