ستغرب النائب صالح الملا «الهجوم المنظم الذي يشنه البعض على غرفة التجارة ورجالها»، مبينا «ان من ينكر دور الغرفة شخص غير منصف ولا يتحرى الدقة ويلهث وراء مصالح شخصية».
تواصلت ردود الفعل النيابية الرافضة لتعامل اللجنة المالية والاقتصادية البرلمانية مع غرفة التجارة والصناعة بالوتيرة ذاتها، نظرا لاستمرار ما يتم اكتشافه يوميا من مفارقات لا تضع اعتبارا للاصول البرلمانية، ولا حتى الاخلاقية، لاسيما ما تضمنته المذكرة الايضاحية للاقتراح بقانون الذي قدمه النواب حسن جوهر، خالد السلطان، صالح عاشور، ناجي العبدالهادي اضافة الى حسين الحريتي من اتهامات لمؤسسي الغرفة بشبهة التزوير.
استنكر النائب صالح الملا: «الهجوم غير المسوغ الذي شُنّ على وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة موضي الحمود بشأن التعيين في المناصب القيادية التابعة لوزارة التربية والتعليم العالي» لافتاً الى: ان الهجوم «كان مفاجئاً ومستغرباً في آن، على الرغم من علم الجميع بالضغوطات التي تمارس على الوزراء جميعاً من قبل بعض الشخصيات النافذة داخل الحكومة».
أكد النائب صالح الملا أن ما يحدث الآن من منع للكتب هو أمر طبيعي وعادي في ظل هذه الظروف التي تمر بها البلاد.
جدد النائب صالح الملا تأكيده أن الاستجواب مازال قائما، وسيتم توجيهه الى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد في دور الانعقاد المقبل، على خلفية القضية الرياضية.