حذر النائب صالح الملا نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود من أي تجاوزات بحق الشباب المعتقلين و«لتتحمل الحكومة مسؤوليتها عن سوء معاملتهم ومنعهم من حقوقهم كمعتقلين».
خطفت كتلة العمل الوطني اضواء الساحة السياسية امس، بعدما اعلنت عزمها تقديم استجواب لرئيس الوزراء بسبب عرقلة الحكومة لبرنامج الكتلة، بكشف الراشي والمرتشي في قضية الإيداعات، وأعلنت الكتلة «عدم التعاون» مع رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، واتهموا الحكومة بنحر الدستور من الوريد الى الوريد.
كد النائب صالح الملا «عدم قبول تأجيل جلسة 29 الجاري تحت أي ظرف». مشددا «على عدم اغلاق قاعة عبدالله السالم في وجه أعضاء مجلس الأمة دون مبرر». وقال الملا في تصريح للصحافيين «ان اشتراطات عقد الجلسات الدستورية واللائحة قائمة بغض النظر عن الأسباب التي ذكرت أخيرا».
ترأس سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد اجتماع مجلس الأمن الوطني بحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس الوزراء سمو الشيخ ناصر المحمد، والنائب الأول وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك، ونائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، حيث تم خلال اللقاء، وفقا لمصادر مطلعة، بحث التطورات الإقليمية وكذلك الأوضاع على الساحة المحلية.
عزا النائب صالح الملا، ما وصلت إليه الأمور الآن إلى « مراهنة السلطة على ان عامل الوقت سيحل مشاكلنا »، وقال : « حدث ما كنا نخشاه ونرفضه وكُسر القانون، والذي سيفتح الباب مع الاسف للحلول البوليسية من قبل الأجهزة الأمنية».