اتفق اعضاء كتلة العمل الوطني على اهمية اختيار نواب اكفاء للمجلس القادم وان تكون هناك حكومة قادرة على تحقيق الاصلاح في كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والبعد عن الشخصانية وتحقيق المصالح الشخصية مؤكدين ان المرحلة المقبلة بيد الناخبين من ابناء الشعب الكويتي اما باختيار من سيجعل الكويت ذات مستقبل مشرق او من سيجعلها تستمر في النفق المظلم.
على وهج القناعة بقدرة الشباب على التغيير بل إنهم وقوده، أطل أعضاء كتلة العمل الوطني النواب السابقون مرزوق الغانم وصالح الملا والدكتورة أسيل العوضي من كلية العلوم الادارية، ليؤكدوا أن الانتخابات المقبلة «لن تكون سهلة، فهناك متضررون من وجود نواب نزيهين ومجلس قوي، ولن يقفوا مكتوفي الأيدي».
أجمع 3 نواب سابقين في كتلة العمل الوطني وهم مرزوق الغانم وصالح الملا وأسيل العوضي على ضرورة التغيير ومحاربة المفسدين واختيار الأصلح للقضاء على الفساد المالي في قضية الإيداعات المليونية.
دعا النائب السابق صالح الملا إلى إصلاح النظام الديموقراطي في الكويت، مطالبا «جميع الكتل السياسية في المجلس المقبل لإصلاح العيوب التي شابت ممارسات السلطات الثلاث التشريعية، والتنفيذية والقضائية» معتبرا ان «أصلاح السلطة القضائية يأتي في مقدمة الأولويات».
أجمع المشاركون في الندوة التي نظمها تجمع دواوين الدائرة الثالثة بديوانية حمد العون أمس الأول على ضرورة تبني المجلس المقبل حزمة من الإصلاحات التشريعية تتقدمها قوانين محاربة الفساد. وقالوا إن الشارع يترقب إجراءات واقعية تعيد له الثقة في المؤسسة التشريعية وتوقف مسلسل الفساد الذي تجلى في أعلى صوره في قضية الإيداعات المليونية.