وجّه النائب صالح الملا سؤالا إلى وزير الصحة، قال فيه: نظرا للأحداث المؤسفة الأخيرة جراء عاصفة تسونامي التي ضربت اليابان، وأحدثت أضرارا بليغة بمفاعل «فوكوشيما» الياباني.

ووفقا لما تناقلته وسائل الإعلام أخيرا بأن الكويت قد ثبت تأثر أجوائها بالنظائر المشعة المتسربة من المفاعل، أطلب توضيح مدى صحة هذه الأخبار، ونسبة تأثر الأجواء في الكويت بتركيزات النظائر المشعة المتسربة من مفاعل «فوكوشيما» الياباني.

المعايير الدولية
واستفسر الملا عن النسبة المسموح بها دوليا، وما القياسات التي سجلت في الكويت؟ وإن كانت النسبة غير مؤثرة صحيا ووفقا للمعايير الدولية، فما الضمانات لاستمرارها وفقا لهذه المعايير؟ وهل هناك رصد دائم ومستمر من خلال شبكة للإنذار المبكر؟
وتساءل عن خطة الوزارة تجاه زيادة نسبة الإشعاع فيما لو ارتفعت هذه النسبة، وهل تم تدريب وتجهيز الكادر الطبي والتمريضي لمواجهة أي طارئ؟، وما التجهيزات الفنية والدوائية كالأمصال وغيرها إن حدث طارئ؟
وأضاف متسائلا: هل هناك تنسيق مباشر مع جهات أخرى معنية في حالة الطوارئ، كالهيئة العامة للبيئة ومعهد الأبحاث ووزارات الدفاع، والداخلية، والتربية؟ وهل تقوم الوزارة والجهات الحكومية المعنية الأخرى بفحص كل السلع والبضائع القادمة من مختلف دول العالم، والتي تحمل أجزاء منها صُنعت في اليابان أو صُنعت بالكامل في المصانع اليابانية مثل الأجهزة الكهربائية والسيارات وغيرها للتأكد من سلامة خلوها من التلوث الإشعاعي؟