أكد المتحدثون فى ندوة " الحكومة السابعة .. وأزمات سياسية متتالية " والتي إقيمت في بديوان النائب السابق عبدالله النيباري والتي حضرها عدد من من اعضاء مجلس الامة وسياسيين أن الحكومة أصبحت مستنسخه وكل حكومة تلد اخرى شبيهه مطالبين بحكومة تستطيع مواجهة غول الفساد مشيرين الى ان العيب فى المجلس يكمن فى انه مجلس مصالح وصفقات على حساب الدستور.

أكد النائب صالح الملا السنوات الأخيره أصبحت مستنسخه وكل حكومة تلد اخرى شبيهه لها مشيرا الى أن المحاصصه في اختيار الوزراء نوعين محاصصه من داخل الأسره ومحاصصه من خارج الأسره لذا فنحن نريد حكومة تستطيع مواجهة غول الفساد وأنا لم ارى فساد أكثر من الفساد الذي حصل بآخر سنتين مشيرا الى أن أي شخص يريد ان يتقدم لمنصب عام يجب ان يقدم فروض الولاء والطاعه لدولة احمد الفهد والموقف مسجل والتاريخ مكتوب وبالمضبطة من كل الكتل بأن لايجوز ان يعود وزير مستجوب وهذا ما حصل مع بدر الحميضي مؤكدا انه فى حالة عودة الشيخ احمد الفهد للتنمية فاستجوابه في أول أسبوع ولا نقبل ان يدور مبينا أن احد سراق المال العام لديه شركة للشحن الجوي خسرت فتورط فطلب من الحكومة شراء طائراته لأنهم تعودوا على المال العام.

ومن جانبه قال النائب السابق عبدالله النيباري خمس حكومات مدعاة لإعادة التفكير حتى المشاكل الصغيرة كمشكلة المرور مثلا،لا تستطيع حكوماتنا حلها متسائلا اين الحكومة عن مشاكل الشعب، بيت في حولي من ذوي الدخل المحدود تجده اليوم عماره من عشرين دور مشيرا الى ان العيب فى المجلس يكمن فى انه مجلس مصالح وصفقات على حساب الدستور مستبعدا ان يتم تشكيل حكومة تنهض بالبلد، ودوافع المعارضة مختلفه متوجها الى القيادة السياسية والمتمثلة بصاحب السمو بان يبحث موضوع توزير رئيس الوزراء من خارج الاسرة حتى نتجنب الترضيات مشيرا الى انه فى بريطانيا هناك نائبا واحدا لرئيس الوزراء اما فى الكويت فلدينا خمسة مطالبا شباب الحراك السياسي والقوى السياسيه ان يجتمعون على اجندة لإنتشال البلد مما هي فيه.

فيما قال امين عام المنبر الديمقراطي يوسف الشايجي أن هناك مخالفة لوقت تشكيل الحكومة وهذه مخالفة واضحة لنص للدستور  مشيرا الى ان الدستور ينص على ان لا بد ان ينعقد المجلس مده لا تتجاوز60 يوم من حله والا رجع اعضائه السابقين،فكيف يكون التعطيل بسبب التشكيل؟ مطالبا الحكومة ان تتجنب مشكلات الحكومات السابقة، اذا كان هناك من ينظر الحكومة بالاستجوابات مؤكدا ان الكويت تحتاج الى حكومة بأيادي نظيفه، تؤمن بالكفاءات لا المحاصصة.