قال النائب صالح الملا ان «كتلة العمل الوطني تؤيد استجواب الايداعات المليونية من حيث المبدأ، ومشاركتنا في تقديمه تظل مرهونة بقراءة تفاصيله». وأعلن الملا لـ «الراي» في اتصال هاتفي من لندن أن «الكتلة ستعقد اجتماعا بعد عودة أعضائها الى البلاد الأسبوع المقبل، ستضع فيه النقاط على الحروف، وسنعلن آلية تعاملنا مع الاستجواب الذي نؤيده أصلا ولكننا سنتفق على الصيغة النهائية في طريقة تعاطينا مع المساءلة التي نراها مستحقة».

وأشار الى أن «محور الاستجواب الرئيسي ينطلق من الايداعات المليونية. ونحن مع كشف حقيقة الرشاوى التي أثرت على هيبة المؤسسة التشريعية. وأعضاء كتلة العمل الوطني كافة لا يعارضون الاستجواب، لكننا نريدها مساءلة بمستوى الطموح وان تحقق ما نصبو إليه. وعلى العموم فنحن لن نعطي رأيا نهائيا من المشاركة في تقديم الاستجواب الا بعد الاطلاع على التفاصيل».
وردا على توجيه الاستجواب الى سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، قال الملا: «مقدمو الاستجواب وحدهم من يمتلك قرار توجيه الاستجواب، فإذا كانت كتلتا العمل الشعبي والتنمية والاصلاح تريان أن رئيس الوزراء هو المسؤول عن الايداعات المليونية فهذا حقهما».
وكشف الملا عن اجتماع موسع سيضم أعضاء كتل «الوطني» و«الشعبي» و«التنمية» من أجل إيجاد «صيغة تعطي الاستجواب زخما وتظهره بشكل يليق بالقضية المليونية».
وقال انه لو كان أحد أعضاء «الوطني» في البلاد «لحضرنا تجمع (أربعاء الأمة تكشف الذمة) في ساحة الارادة. لقد سبق أن حضرت التجمع السابق بمعية عضوي الكتلة النائبين عبدالله الرومي وعادل الصرعاوي، لكننا راهنا خارج الكويت. أنا في إجازة عائلية بلندن، والصرعاوي والرومي ضمن وفد برلماني، والنائب مرزوق الغانم يرافق والده في رحلة علاج، والنائبة الدكتورة أسيل العوضي كانت ضمن وفد برلماني، ومن ثم سافرت الى لندن، ومن المفترض أن تكون وصلت الى الكويت».