الملا: استجواب الإيداعات المليونية مستحق

saleh almulla 06

أرجأت المحكمة الدستورية أمس النطق بدستورية مواد الاستجواب المقدم من النائبين أحمد السعدون وعبدالرحمن العنجري إلى جلسة الخميس المقبل. وفي إطار التحركات الرامية لبحث بدائل لمواجهة أزمة الإيداعات المليونية، أعلن النائب د. حسن جوهر عن تبنيه خطة كتلة العمل الوطني للتعامل مع أزمة الإيداعات المليونية،

لافتاً إلى أن اقتراح الوطني بتشكيل لجنة تحقيق في إجراءات البنك المركزي سيكشف الخلل الذي وقعت فيه الحكومة بصورة أفضل من أي إجراء نيابي آخر. من جهته، قال النائب صالح الملا إنه سيقدم خلال الأيام المقبلة تعديلاً على محاكمة الوزراء، وأهم ملامحه هي عدم انتهاء القضية المقدمة ضد أي وزير بحفظها لعدم كفاية الأدلة أو عدم الجدية، إذ يمنح المدعي حرية اللجوء إلى المحاكم العادية إذا حفظت القضية في محكمة الوزراء.
وقال الملا لـ‍ القبس إن استجواب رئيس مجلس الوزراء المقرر تقديمه بشأن الإيداعات المليونية الأسبوع الجاري مستحق، وكتلة العمل الوطني تؤيد المساءلة لأن هناك أموالاً قدمت كرشى سياسية، ويجب أن يعرف الشعب من قبض ومن دفع، مشيراً إلى أن «الوطني» حين قدمت خطة لتصحيح مسار المواجهة لم تكن تريد التسويف وإنما أرادت أن تقتفي أثر القضية ولا يكون الاستجواب نهاية المطاف. وشدد الملا على أنه سيحضر أي اجتماع تقرره الكتل النيابية والنواب المستقلون يهدف إلى الاطلاع على مسودة استجواب الإيداعات المليونية، ونأمل أن تكون المساءلة في مستوى الطموح، ولن نقدم أي تعديل على المسودة حتى لا نكون وراء تأخير موعد تقديم المساءلة.

مكافحة الفساد
بدوره، أوضح رئيس اللجنة التشريعية حسين الحريتي أن اللجنة استمعت من وكيل وزارة العدل إلى رأي الحكومة في مشروع قانون مكافحة الفساد، وكذلك التعديلات المقدمة من النواب على «غسل الأموال». وأضاف الحريتي أنه من المتوقع أن تدخل اللجنة في عملية التصويت على التقرير بعد اجتماعين وقبل دور الانعقاد المقبل.

دولة خليجية
من جانبه، قال النائب سعدون حماد إن عراب كتلة العمل الشعبي حصل على هبة من رئيس دولة خليجية تمتلك قناة إخبارية على أرضها وتسب الكويت، قيمتها 100 مليون دينار، مؤكداً أن لديه جميع الأدلة، وسيعرضها في الجلسة المقبلة. وأضاف حماد: يجب تطبيق إقرار الذمة المالية منذ دخول العضو مجلس الأمة وليس منذ 5 سنوات فقط، أو منذ الغزو، لأن في المجلس الحالي نائبين منذ عام 1975، منهما نائب بدأ موظفاً صغيراً في إحدى الوزارات والآن ثروته تتعدى المليار دينار.