الملا: ما مصير الراشي والمرتشي؟

saleh almulla 07

أبدى النائب صالح الملا أسفه من انسحاب كتلة المقاطعة من الجلسة قبل التصويت على مقترح كتلة العمل الوطني بندب النواب للبنك المركزي والكشف عن إجراءاته ومكافأته الحكومية بعدم إقراره، متسائلاً عن مصير الراشي والمرتشي من داخل الحكومة وخارجها.

وقال الملا في تصريح صحفي «عملنا على مقترح ندب النواب إلى المركزي بكل جهد، وحاولنا التعاون مع الجميع وعرضه عليهم بما فيه كتلة المقاطعة والاجتماع معهم في أكثر من مرة حتى تتعاون لإقرار آخرها أمس الأول، في مكتب النائب عبدالله الرومي والبحث حول الموضوع معهم».
وأضاف الملا «تمنينا ألا يكتفوا بالتصويت مع المقترح، بل بترشيح نواب يشاركون النائبين د. حسن جوهر وعادل الصرعاوي بالذهاب للمركزي والكشف عن إجراءاته»، قائلاً: «لكنهم لم يعطونا رداً واضحاً، وكانوا متحفظين جداً».
وتابع الملا: «إنه في صباح أمس اجتمعنا معهم مجدداً، وعرضنا عليهم مرة أخرى قضية المشاركة أو على الأقل مساندة هذا المقترح»، مؤكداً أن المقترح لا يتعارض مع الاستجواب الذي قدم أمس، بل بالعكس هو خطوة مكملة وأوسع، لأن الاستجواب مساءلة سياسية القصد منها عدم التعاون مع الحكومة، ولكن ماذا عن الراشين والمرتشين إن كانت هناك أطراف من خارج الحكومة؟
وبيّن أنه مع كل الاحترام والتقدير لقرار الانسحاب من الجلسة إلا إننا صدمنا جداً، ولو كان النواب متواجدين مع الأصوات التي حظينا بها وهي 15 صوتاً لمر المقترح رغم أنف الحكومة، قائلاً: «لكن من كافأ الحكومة اليوم بعدم إقرار هذا المقترح للأسف الشديد هم من انسحبوا من الجلسة».
وأعلن النائب صالح الملا أن كتلة العمل الوطني البرلمانية ستقدم خلال الفترة المقبلة طلب جلسة خاصة لإقرار قوانين مكافحة الفساد المقدمة من النواب.
وقال الملا: «إن الكتلة ملتزمة بما أعلنت عنه أكثر من مرة، وإن لمسنا عدم تعاون الحكومة في كشف الفساد، فسنقدم مساءلة سياسية إلى رئيس الوزراء».