عزا النائب صالح الملا، ما وصلت إليه الأمور الآن إلى « مراهنة السلطة على ان عامل الوقت سيحل مشاكلنا »، وقال : « حدث ما كنا نخشاه ونرفضه وكُسر القانون، والذي سيفتح الباب مع الاسف للحلول البوليسية من قبل الأجهزة الأمنية».

وناشد الملا سمو الأمير عبر موقعه على « توتير» إصلاح بيت الحكم ووضع حد لمن يريد حرق الكويت لأجل طموحاته، وقال : « يا سمو الأمير نشعر بقلق وخوف.. ونقولها بصراحة لقد تعبنا والحل بيدك».
وقال : أصبح لزاما علينا توجيه رسالة صريحة إلى النظام، مفادها ان أبناء النظام هم أول من تجاوزوا القانون دون رادع، وتجاسروا وتطاولوا على المال العام بسرقة الناقلات والاستثمارات والاستيلاء على أملاك الدولة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مجمع «اولمبيا»، مشيرا إلى انهم اول من ابتدع مشروعية اقتحام الممتلكات العامة وأسسوا قاعدة «خذ حقك بذراعك».. ولن تُحاسب، فالحكومة والنظام اضعف حتى من معاتبتك لافتا إلى أنهم أيضا أبناء النظام ومقر الاتحاد بالعديلية خير شاهد، متابعا : «لا اقول هذا الكلام فقط بل وأزيد على ذلك أن أول من استهزأ بالدستور وشبهه بالبلوة التي ابتلي بها أبناء النظام بسبب الشيخ عبدالله السالم هم أيضا أبناء النظام من خلال مقالات كانت تنشر بالصحف من دون أي رد فعل يذكر ودون ان تحرك الحكومة ساكنا تجاه كل التجاوزات التي ذكرناها على الدستور والقانون وحرمة المال العام آنفا»، مطالبا النظام ان يوقف ابناءه عن الاعتداء على أموال وأملاك الدولة لكي لا يسنوا سنة سيئة للغير.
وتساءل الملا : كيف تطلب من المواطن ان يحترم حرمة المال العام و أملاك الدولة والممتلكات العامة وأبناء النظام هم أول من انتهكها دون رادع؟ مشيرا إلى أن الحل هو بالتعامل الواقعي من السلطة السياسية بالقيام باصلاحات سياسية حقيقية و جذرية وان يطبق القانون على الجميع.
وزاد الملا قائلا : « أعيد رسالتي لسمو الأمير.. يا سمو الأمير أهل الكويت يشعرون بقلق وخوف من المستقبل ونقولها بكل صراحة لقد تعبنا والحل يا سمو الامير بيدك لا بيد غيرك فإصلاح بيت الحكم و وضع حد لمن يريد حرق الكويت لأجل طموحاته لن يتحقق الا بقرار حاسم من سموك ينتصر للدستور و لدولة القانون».