امتدح النائب صالح الملا: «الحيادية المهنية التي ميزت (الراي) صحيفة وقناة منذ تقديم الاستجواب ضد سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر الحمد وحتى جلسة عدم التعاون».

وقال الملا في تصريح صحافي: «ان النهج الذي رسمته (الراي) وبعض الصحف التي تعد على اصابع اليد الواحدة قطع الطريق على الساعين الى السيطرة على وسائل الإعلام كافة».
وبيـــــن الــملا: «ان (الــــراي) باتـــــت عنـــوانا للإعــــــلام الحــــر الذي لا يخضع للاغــــراءات والضغوط، ولا ريـــب ان الكويتــــييـــــن جميعا تابعوا التــــغطية المهنية التي اعادت الثقة بالاعلام، ونـــقـــلت الحـــقـــائق، ولم تنساق وراء المصالح الشخصية، وانما وضعت الكويت نصــــب عيـــنيها».
واستغرب الملا: «استمراء بعض وسائل الاعلام نشر الاكاذيب، وتلفيق التهم، والنيل من الاشخاص، وتطاولهم على الوحدة الوطنــــية من خلال بــــث القبلية والطائـــفية والفئــــوية غير مكترثين باللحــــمة الكويـــتية، ولكن (الراي) ومثيلاتها من الصحف، وقفت سدا منيعا امام مثيري الفتن، ورتقت الجراح ببلسم الوطنية، وحفظت عباءة الوطن ممن اراد تمزيقها».
وقدم الملا: «الشكر كله الى الاخ جاسم بودي، رجل المواقف الذي لمع معدنه عندما اشتدت الازمة، وعندما راهن البعض على انضمام (الراي) الى فريق (الملفقين) في نهاية المطاف، راهنا على بودي الرجل الذي يعتبر الكويت هي المؤسسة والفكر والحل، وقد كسبنا الرهان».